التعلّم | أنماط التعلّم السبعة
لا نتعلّم كلنا بطريقة متماثلة،
بل كلّ واحد منّا يتعلّم وفق نمط معين. وليس هناك أي أسلوب تعليمي كافٍ، وحدَه، لمراعاة هذا التنوع. لهذا السبب، يقترح هذا الكتاب أداة تسمح للمعلّم والمدرّب كليهما بالتمييز بين طرق التعلّم المختلفة، وتكييف تعليمهم مع جمهورهم.
وإذا اعتمدنا على إسهامات علم النفس المعرفي؛
نجده يصف ملامح الأفراد الذين يلائم كلَّ واحد منهم أسلوبٌ تعليمي محدّد، لا يصلح لغيره. ولتحديد تلك السِّمات؛ يُمَيِّزُ بين ثلاثة معايير: الهوية، والدافع، والفهم.
في هذا الكتاب،
يَعْرِضُ جان فرانسوا ميشيل (Jean-François Michel) مدرّس ومكوِّن ومحاضر، وهو متخصّص في أساليب التدريس، سبعة أنماط مختلفة في التّعلّم، ويقدّم على ذلك أمثلة توضيحية، ويُسْدِي نصائح وتوجيهات تربوية... علاوة على مباحثَ أخرى متّصلةٍ بالتعلّم والتعليم، أَدَعُكَ تكتشفها أنت أثناء قراءة الكتاب؛ ممّا يجعله من الكتب الرائدة في هذا المجال، حيث يسهّل على المدرّس والمكوِّن التواصل مع جمهوره بشكل ناجع؛ بما يزوّده به من آليات ومعارف ومهارات.
وللكاتب إسهامٌ كبيرٌ في مدارسَ ومراكزَ تكوينيةٍ وشركاتٍ لتطبيق المبادئ البيداغوجية التي حرّرها في دراسته، بما يضمن لها النَّجَاعَةَ التعليمية والتكوينية.
